الدالة في القران الكريم

لنتأمل قول الله عز وجل في سورة الفرقان
((الم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلاO ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا))
اليس فيه تصريح واضح لمفهوم الدالة الرياضي ؟؟؟
فالعملية هنا ... هو امتداد الظل والخروج من حالة السكون الاصلية ...ودليل الامتداد ودالته هي الشمس
ولنتامل الى مد الظل جملة واحدة ... وكانما هي اشارة الى الليل لانه ظل طويل
واشراقة شمس الصبح تبدأ الظلال بالانحسار ... وهو قوله تعالى ((ثم قبضناه الينا قبضا يسيريا))
وتجد الحنو في اسناد القبض الى الله تعالى (الينا)وهنا نلمس حالة الانكماش في القبض والتقلص
وقد يرى من ظلال الايات الكريمات

ان كل خلق وسمة طيبة شمس وانها لا يمتاز لصاحبها ظل ان لم تتمايز
عندة وتفوق الغير
وتتفاوت درجات تمايز الظلال عند النهار
اما عند انتصافة واشتداد الحر
فيتساوون
والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك على هذه اللفتة الرائعة ..
انا لست فيزيائيا ولكن هذه الاية الكريمة تستوقفني كثيرا كلما قرأتها واشعر ان فيها من الكنوز الربانية الكثير والكثير ..
واتمنى ان ادرس الفيزياء والضوء وخواصه فقط لافهم ابعاد هذه الاية الكريمة .....
ومن هذا المنتدى ادعوا كل الفيزياوين المختصين في دراسة الضوء والظلال ....

الامر لا يحتاج الى دراسة الفيزياء ... قدر ما يحتاج الى استيعاب المفردة العربية وفهم معناها الدقيق
لانها اكمل اللغات واشرفها واكثرها تعبيرا ورسما للحالة وتصويرا لها ... مع المحبة والتقدير