منتدى في سبيل الرحمن

حوار مع الشيطان 613623
عزيزي الزائر الكريم يرجى التفضل بالدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حوار مع الشيطان 829894
عاصم النعيمي حوار مع الشيطان 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى في سبيل الرحمن

حوار مع الشيطان 613623
عزيزي الزائر الكريم يرجى التفضل بالدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حوار مع الشيطان 829894
عاصم النعيمي حوار مع الشيطان 103798

منتدى في سبيل الرحمن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى في سبيل الرحمن

منتدى يهدف لنشر كلمة الله وسنة نبيه الكريم بكل الوسائل المتاحة.. كتب اسلامية.. تلاوات قرانية .. مقالات .. برامج .. ساهم معنا أخي الكريم ولك الاجر والثواب

اهلا وسهلا بكم في منتدى في سبيل الرحمن .. يرجى التفضل بالدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل اذا رغبت بالانضمام لاسرة المنتدى

الفاتحة

قناة المجد

ادعية واناشيد

المواضيع الأخيرة

» الكلمة الطيبة صدقة....
حوار مع الشيطان Empty12/5/2014, 10:36 pm من طرف عاصم النعيمي

» القران الكريم
حوار مع الشيطان Empty23/8/2011, 8:11 pm من طرف عاصم النعيمي

» lموقع رائع لسماع القران الكريم بصوت معظم القراء خفيف التحميل
حوار مع الشيطان Empty26/9/2010, 5:19 pm من طرف عاصم النعيمي

» موقع لرفع الصور لاستخدامها في المواضيع
حوار مع الشيطان Empty6/3/2010, 4:44 pm من طرف عاصم النعيمي

» صوت لنبينا الكريم
حوار مع الشيطان Empty13/12/2009, 5:03 pm من طرف عاصم النعيمي

» اهلا وسهلا بالعضو الجديد shaeeb
حوار مع الشيطان Empty10/10/2009, 9:53 am من طرف عاصم النعيمي

» صلوا على محمد وال محمد ...
حوار مع الشيطان Empty10/10/2009, 5:22 am من طرف shaeeb

» ساهم بنصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
حوار مع الشيطان Empty8/10/2009, 6:49 pm من طرف عاصم النعيمي

» حوار مع الشيطان
حوار مع الشيطان Empty2/10/2009, 5:11 pm من طرف عاصم النعيمي

» هل يشترط التتابع في صيام الست من شوال
حوار مع الشيطان Empty28/9/2009, 3:35 am من طرف عاصم النعيمي

» فضل صيام ستة ايام من شوال
حوار مع الشيطان Empty25/9/2009, 5:34 pm من طرف عاصم النعيمي

» الف مبروك وعيدكم مبارك..
حوار مع الشيطان Empty25/9/2009, 5:15 pm من طرف عاصم النعيمي

مواقع مهمة



المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 196 بتاريخ 25/10/2024, 4:05 pm

عداد الزائرين

.: عدد زوار المنتدى :.

Tweet

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 475 مساهمة في هذا المنتدى في 253 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 47 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو حبيبه القحطاني فمرحباً به.


2 مشترك

    حوار مع الشيطان

    avatar
    عروس النيل


    عدد المساهمات : 9
    نقاط : 11
    الكفاءة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/05/2009

    حوار مع الشيطان Empty حوار مع الشيطان

    مُساهمة من طرف عروس النيل 29/9/2009, 5:09 am


    حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت للذهاب إلى المسجد
    فقال لي :عليك ليل طويل فارقد
    .
    قلت: أخاف أن
    تفوتني الفريضة
    قال :الأوقات طويلة عريضة

    قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة

    قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة

    فما قمت حتى طلعت الشمس
    ...
    فقال
    لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات

    وجلست لآتي بالأذكار ففتح
    لي دفتر الأفكار

    فقلت: أشغلتني عن الدعاء
    قال: دعه إلى المساء


    وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب
    !
    قلت: أخشى الموت
    قال: عمرك
    لا يفوت ...

    وجئت لأحفظ المثاني

    قال: روّح نفسك بالأغاني
    قلت: هي
    حرام
    قال: لبعض العلماء كلام
    !
    قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
    قال
    : كلها ضعيفة

    ومرت حسناء فغضضت البصر

    قال: ماذا في النظر؟
    قلت: فيه
    خطر
    قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال


    وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي
    في الطريق ..
    فقال: ما سبب هذه السفرة ؟

    قلت: لآخذ عمرة

    فقال: ركبت
    الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
    قلت: لابد من
    إصلاح الأحوال
    قال: الجنة لاتدخل بالأعمال

    فلما ذهبت لألقي نصيحة
    ..
    قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة
    قلت: هذا نفع العباد

    فقال: أخشى عليك من
    الشهرة وهي رأس الفساد
    قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص؟
    قال
    : أجيبك على العام والخاص
    قلت
    : أحمد بن حنبل؟
    قال
    : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل
    قلت
    : فابن تيمية؟
    قال
    : ضرباته على رأسي باليومية
    قلت
    : فالبخاري؟
    قال
    : أحرق بكتابه داري
    قلت
    : فالحجاج ؟
    قال
    : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج
    قلت
    : فرعون ؟
    قال
    : له منا كل نصر وعون
    قلت
    : فصلاح الدين بطل حطين؟
    قال
    : دعه فقد مرغنا بالطين

    قلت
    : أبوجهل؟
    قال
    : نحن له أخوة وأهل
    قلت
    : فأبو لهب ؟
    قال
    : نحن معه أينما ذهب !
    قلت : فلينين؟
    قال
    : ربطناه في النار مع استالين
    قلت
    : فالمجلات الخليعة ؟
    قال
    : هي لنا شريعة
    قلت
    : فالدشوش ؟
    قال
    : نجعل الناس بها كالوحوش
    قلت
    : فالمقاهي ؟
    قال
    : نرحب فيها بكل لاهي
    قلت
    : ما هو ذكركم؟
    قال
    : الأغاني
    قلت
    : وعملكم؟
    قال
    : الأماني
    قلت
    : وما رأيكم بالأسواق ؟
    قال
    : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
    قلت
    : كيف تضلّ الناس ؟
    قال
    : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
    قلت
    : كيف تضلّ النساء ؟
    قال
    : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
    قلت
    : فكيف تضلّ العلماء؟
    قال
    : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
    قلت
    : كيف تضلّ العامة ؟
    قال
    : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
    قلت
    : فكيف تضلّ التجار ؟
    قال
    : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
    قلت
    : فكيف تضلّ الشباب ؟
    قال
    : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
    قلت
    : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
    قال
    : إياك والغيبة فإنها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
    قلت
    : فأبو نواس؟
    قال
    : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس
    قلت
    : فأهل الحداثة؟
    قال
    : أخذوا علمهم منا بالوراثة
    قلت
    : فالعلمانية؟
    قال
    : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني
    قلت
    : فما تقول في واشنطن؟
    قال
    : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن
    قلت
    : فما رأيك في الدعاة ؟
    قال
    : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
    قلت
    : فما تقول في الصحف ؟
    قال
    : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف
    قلت
    : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟
    قال
    : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم
    قلت
    : فما فعلت في الغراب ؟
    قال
    : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب
    قلت
    : فما فعلت بقارون ؟
    قال
    : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز
    قلت
    : فماذا قلت لفرعون ؟
    قال
    : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر
    قلت
    : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
    قال
    : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
    قلت
    : فماذا يقتلك ؟
    قال
    : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
    قلت
    : فما أحب الناس اليك ؟
    قال
    : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
    قلت
    : فما أبغض الناس اليك ؟
    قال
    : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد
    قلت
    : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب !
    اخوتى هذه مقالة من كتاب مقامات القرنى
    أعزكم الله
    عاصم النعيمي
    عاصم النعيمي
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 156
    نقاط : 337
    الكفاءة : 1
    تاريخ التسجيل : 08/05/2009
    العمر : 58
    الموقع : استاذ جامعي

    حوار مع الشيطان Empty رد: حوار مع الشيطان

    مُساهمة من طرف عاصم النعيمي 2/10/2009, 5:11 pm

    بارك الله فيك عروس النيل على الموضوع القيم الذي فيه العبرة المفيدة وقدعلمنا الله سبحانه وتعالى بأن الذكر والاستعاذة من الشيطان الرجيم فيهما العلاج الشافي ان شاء الله وفي هذا الخصوص كتب:عبد الرحمن بن ندى العتيبي  ما يلي:-

    الاستعاذة نوع من أنواع العبادة، التي أمر الله بها عباده.قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) [فصلت- 36].

    وهي نوع من أنواع الذكر لله الذي يلجأ به العبد إلى ربه لكي يحفظه ويحميه من وسوسة الشيطان، قال تعالى (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) [المؤمنون: 97-98].



    تعريف الاستعاذة:

    «أعوذ بالله»: ألجأ واعتصم بالله وأستجير به، قال ابن كثير: «الاستعاذة هي الالتجاء إلى الله والالتصاق بجنابه من شر كل شر والعياذ يكون لدفع الشر».

    قال جرير:

    ولو منا فتاتكم لغرنا

    ولو عاذ بنا الزبير وفينا



    يقول ولو استجارنا الزبير لأجرنا، يعير بذلك من قُتل الزبير بين بيوتهم ولم يجيروه.

    قال الشيخ عتمان بن منصور التميمي في فتح المجيد في تعريف الاستعاذة: أعوذ أي استعين وإذا قال القائل أعوذ بالله يكون إخبارا عن فعله بالتعوذ، وفي الحقيقة هو سؤال الله سبحانه معناه: أعذني يا رب، مثل استغفر الله أي اغفر لي يا رب.

    «من الشيطان» الشيطان في اللغة من شطن أي: بعد وإبليس بعد عن رحمة الله وطاعته، وهو الشيطان الذي أمر الله بالاستعاذة منه في قوله تعالى (فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) [النحل- 98].

    ورأس الإفساد وإغواء البشرية إبليس اللعين، وهو يسعى لإيجاد العداوة بينهم، قال تعالى (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) [المائدة- 91].

    تأمل قوله تعالى (ويصدكم عن ذكر الله)، إن الذكر لله يوهن قوى الشيطان فيخنس ويهرب من الذاكر لربه، فأكثًرْ من ذكر الله حتى يبتعد عنك هذا المفسد الذي يجلب القتل والدمار، فكم من مشكلة صغيرة أخذ يكبرها في نفس صاحبها حتى تؤدي به إلى المهالك والعياذ بالله.



    «الشيطان سبب ما حصل بين يوسف- عليه السلام- وإخوته»



    أخبرنا الله تعالى أن يوسف- عليه السلام- أرجع الفضل لله في خروجه من السجن وأن ما حصل من إيذاء إخوته له بسبب نزغ الشيطان، قال تعالى (وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) [يوسف- 100].

    وقد تاب إخوة يوسف قال تعالى (قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين) [يوسف- 97].

    «الرجيم» المرجوم بلعنة الله وطرده وإبعاده عن رحمته وهو راجم غيره بالمعاصي.

    النزغ: الوسوسة، الهمز: الدفع بشدة والشيطان يدفع إلى المعاصي.



    كيد الشيطان ضعيف



    ذكر الله يبعد الشيطان وسرعان ما ينهزم أمام الاستعاذة الصادقة الصادرة من مؤمن متوكل على الله فكيده ضعيف، قال تعالى (إن كيد الشيطان كان ضعيفا)، وأخبر تعالى أنه ليس له تسلط على أوليائه، قال تعالى (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) [النحل- 99].

    قال الشوكاني- رحمه الله-: الضمير في «إنه» للشيطان أي ليس له تسلط على المؤمنين الذين على ربهم يتوكلون، فإن الإيمان بالله والتوكل عليه، يمنعان الشيطان من وسوسته لهم، وإن وسوس لأحد منهم فإنها لا تؤثر فيه وسوسته.

    ووجود إبليس وقدراته فيها حكمة من الله عز وجل ففيها امتحان في هذه الدنيا، قال تعالى (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك) [سبأ- 21]، ثم الشيطان يتبرأ من أتباعه يوم القيامة وأنه لم يتسلط عليهم، فقط دعاهم إلى الكفر والمعاصي فأجابوه، قال تعالى (فما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي).

    ومن يبتعد عن ذكر الله يكن الشيطان قرينه، قال تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)، وقال تعالى (استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله).

    شياطين الجن والإنس

    كلمة شيطان تطلق على إبليس ومن هم على شاكلته من الجن والإنس، قال تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن) [الأنعام- 112].

    فمن ابتعد عن طاعة الله وأصبح سببا لإضلال الناس فهو شيطان، قال سيبويه العرب تقول تشيطن فلان إذا فَعَلَ فعْل الشيطان ولهذا يسمى شيطانا كل من تمرد من جني وإنسي وحيوان، وبعض الناس يجعل من الشيطان شماعة يعلق عليها كل أخطائه وفي الحقيقة هو شيطان أيضا.

    قال ابن القيم في زاد المعاد: ولما كان الشيطان على نوعين نوع يرى عيانا وهو شيطان الإنس ونوع لا يرى وهو شيطان الجن أمر سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكتفي من شر شيطان الإنس بالإعراض عنه والعفو، ومن شيطان الجن بالاستعاذة منه وجمع بين النوعين في سورة الأعراف قال تعالى (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإما ينزعنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).

    وأمره بدفع عدوه من شياطين الإنس بالتي هي أحسن فيقابل إساءة من أساء إليه بالإحسان وجهله بالحلم وظلمه بالعفو وقطيعته بالصلة، ويقابل جهل الجاهلين بالإعراض وأن يأمر بالمعروف وهو الذي تعرفه العقول السليمة والفطر المستقيمة وتقر بحسنه ونفعه.

    وإذا أمر به يأمر بالمعروف أيضا لا بالغلظة والعنف وبذلك يكتفي شرهم وشيطان الجن يستعيذ بالله منه لأنه لا ينفع معه الحلم ولا يعطى شيء حتى يتقى شره وإنما الاستعاذة ويمكن أن يستعيذ من شيطان الإنس كما حصل من موسى- عليه السلام- (وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون) [غافر- 19].

    وباتخاذ الخطوات التي أرشد الله إليها بالإعراض عنه والعفو والدفع بالتي هي أحسن والاستعاذة تسلم من شر شياطين الإنس والجن.

    فما هو إلا الاستعاذة ضارعا

    أو الدفع بالحسنى هما خير مطلوب

    فهذا دواء الداء من شر ما يرى

    وذاك دواء الداء من شر محجوب



    استعذ بالله



    امتنع به والجأ إليه واعتصم به واستجر بالله العظيم لكي يحميك من شر الشيطان وكيده ووسوسته.

    الاستعاذة بالله تكون في مواضع كثيرة ومن أمور كبيرة كالاستعاذة من جهنم ومن المسيح الدجال ولكن ذكرنا هنا الاستعاذة من رأس البلايا، الشيطان إبليس، وأتباعه من شياطين الإنس والجن الذين قلدوه في معصيتهم لربهم وإهمالهم لما أمر الله به من العبادة.

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 11:54 pm